كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الجمعة ويخرج في الليل.
قال: فكنت إذا حانت الصلاة أسمع أذانا يخرج من قبل القبر حتى أمن الناس (1).
ذكر محنته:
الواقدي: حدثنا عبد الله بن جعفر وغيره من أصحابنا قالوا:
استعمل ابن الزبير جابر بن الأسود بن عوف الزهري على المدينة فدعا الناس إلى البيعة لابن الزبير.
فقال سعيد بن المسيب: لا حتى يجتمع الناس.
فضربه ستين سوطا فبلغ ذلك ابن الزبير فكتب إلى جابر يلومه ويقول: ما لنا ولسعيد دعه (2) .
وعن عبد الواحد بن أبي عون قال:
كان جابر بن الأسود- عامل ابن الزبير على المدينة- قد تزوج الخامسة قبل انقضاء عدة الرابعة فلما ضرب سعيد بن المسيب صاح به سعيد والسياط تأخذه:
والله ما ربعت على كتاب الله وإنك تزوجت الخامسة قبل انقضاء عدة الرابعة وما هي إلا ليال فاصنع ما بدا لك فسوف يأتيك ما تكره.
فما مكث إلا يسيرا حتى قتل ابن الزبير (3) .
الواقدي: حدثنا عبد الله بن جعفر وغيره:
أن عبد العزيز بن مروان توفي
__________
= بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدت الايدي إليهم وانتهبت دورهم وانتقل هؤلاء إلى مكة شرفها الله
تعالى فحوصرت ورمي البيت بحجارة المنجنيق تولى ذلك الحصين بن نمير السكوني في جيوش أهل الشام وذلك لان مجرم بن عقبة المري مات بعد وقعة الحرة بثلاث ليال وولي مكانه الحصين بن نمير.
وأخذ الله تعالى يزيد أخذ عزيز مقتدر فمات بعد الحرة بأقل من ثلاثة أشهر وأزيد من شهرين.
وانصرفت الجيوش عن مكة " اه.
(1) انظر ابن سعد 5 / 132.
(2) ابن سعد 7 / 122 123 وما بين الحاصرتين منه.
(3) ابن سعد 7 / 123.